تصورت يوما انني وحدي أعاني من« ارتجاج الفكر » وهو مرض مواز « ارتجاج الفكر
حيث ينتج من اصطدام الأفكار القديمة المسلم بها بأفكار جديدة تهز ما سبقها «
فما كان بالامس حلالا تحول « الغلط » من « الصح » لا يعرف ،« بالدوخة والتوهان » فيصاب الانسان
والصديق المحترم !!« شناراً « اليوم الى حرام وما كنا نهفو اليه ونراه عزنا ومجدنا، اصبح عارا و
تقلق جمجمته « شومة » انقلب الى عدو حقير. حالة من الهذيان كتلك التي تنتاب من يصاب بضربة
.« جدار » وتدمي مخه، وتفتح للهواء منفذا الى عالمه المغلق الذي عزلته الطبيعة بأكثر من
فاذا لم تؤد الى القبر فانها حتما تصيب !!« الخبطة » مسألة خطيرة وغالبا مميتة الفكر تصيبه
المضروب بالهذيان والخلط وتتركه بين العقل والجنون، ربما لا يشفى منها أبداً.
التغيير الفكري يحدث عادة على مراحل طويلة تاريخيا ونتيجة الحوار وتفاعل الأفكار، واخيراً
يتم عنفاً، تنام بالليل، « الارتجاج الفكري » الاقتناع خلال عملية طبيعية لا يشوبها الكبت والقهر، لكن
على مرتبة وثيرة من قواعد وأصول منظومة تسلمتها من الوالد والوالدة والمجتمع تقول بان هناك ربا
في السماء يرعانا، وحسابا في الاخرة يعطي كلا منا حقه ثوابا او عقابا، وفي الصباح تجد هناك
انه لا دين هناك ولا رب واننا قمنا بديكتاتورية الطبقة وان الحرام اصبح حلالا « الراديو » من يعلن في
على الارض. « كسفا » والحلال حراما، انهار العالم، وتساقطت السماء
هذا المثال الصارخ حدث عندما انهار النظام الشيوعي في بداية التسعينات حيث كانت الدولة
الحزب ولزمن طال عشرات السنين احترق في « جلاوزة « تقوم بفرض هذا الفكر بقوة السلاح و
جحيمها الملايين الذين لم يستوعبوا أو رفضوا.
الان تغيرت الرايات والألوان وانقلبت الفلسفات وتصاعدت الشعارات لازال الناس يسألون
ماذا عن كل ما عانيناه في المرحلة الملعونة كلها؟ ماذاعن التضحيات والمذابح والانفعال » ضمنيا
والايمان المطلق بكل الاهداف المطلقة؟ ماذا عن الدين القديم الذي قمنا بدفنه غضبا؟ لا اجابة، يتحول
السؤال التائه الى غضب موجه، والاستسلام الى حريق شامل.
هذا الكلام له ترجمة عربية فهذا الجيل كالجيل الذي سبقه رضع مع الحليب كراهية الصهيونية
التي سلبت وقتلت وخططت ونفذت وحفرت في اعماقنا ابار العداء لها وتربينا على هدف هو استعادة
حقنا من بين أنيابها، لن يفهم هذا الجيل كيف ان الارض السليبة وهي الحقيقة الصلبة يمكننا
التنازل عنها مقابل السلام وهو وهم خداع.
فالناس عندما يفرض عليهم العقل الكاذب خداعه فانه يدفعهم الى الجنون، فليحذر عقلاؤنا
العرب.
حيث ينتج من اصطدام الأفكار القديمة المسلم بها بأفكار جديدة تهز ما سبقها «
فما كان بالامس حلالا تحول « الغلط » من « الصح » لا يعرف ،« بالدوخة والتوهان » فيصاب الانسان
والصديق المحترم !!« شناراً « اليوم الى حرام وما كنا نهفو اليه ونراه عزنا ومجدنا، اصبح عارا و
تقلق جمجمته « شومة » انقلب الى عدو حقير. حالة من الهذيان كتلك التي تنتاب من يصاب بضربة
.« جدار » وتدمي مخه، وتفتح للهواء منفذا الى عالمه المغلق الذي عزلته الطبيعة بأكثر من
فاذا لم تؤد الى القبر فانها حتما تصيب !!« الخبطة » مسألة خطيرة وغالبا مميتة الفكر تصيبه
المضروب بالهذيان والخلط وتتركه بين العقل والجنون، ربما لا يشفى منها أبداً.
التغيير الفكري يحدث عادة على مراحل طويلة تاريخيا ونتيجة الحوار وتفاعل الأفكار، واخيراً
يتم عنفاً، تنام بالليل، « الارتجاج الفكري » الاقتناع خلال عملية طبيعية لا يشوبها الكبت والقهر، لكن
على مرتبة وثيرة من قواعد وأصول منظومة تسلمتها من الوالد والوالدة والمجتمع تقول بان هناك ربا
في السماء يرعانا، وحسابا في الاخرة يعطي كلا منا حقه ثوابا او عقابا، وفي الصباح تجد هناك
انه لا دين هناك ولا رب واننا قمنا بديكتاتورية الطبقة وان الحرام اصبح حلالا « الراديو » من يعلن في
على الارض. « كسفا » والحلال حراما، انهار العالم، وتساقطت السماء
هذا المثال الصارخ حدث عندما انهار النظام الشيوعي في بداية التسعينات حيث كانت الدولة
الحزب ولزمن طال عشرات السنين احترق في « جلاوزة « تقوم بفرض هذا الفكر بقوة السلاح و
جحيمها الملايين الذين لم يستوعبوا أو رفضوا.
الان تغيرت الرايات والألوان وانقلبت الفلسفات وتصاعدت الشعارات لازال الناس يسألون
ماذا عن كل ما عانيناه في المرحلة الملعونة كلها؟ ماذاعن التضحيات والمذابح والانفعال » ضمنيا
والايمان المطلق بكل الاهداف المطلقة؟ ماذا عن الدين القديم الذي قمنا بدفنه غضبا؟ لا اجابة، يتحول
السؤال التائه الى غضب موجه، والاستسلام الى حريق شامل.
هذا الكلام له ترجمة عربية فهذا الجيل كالجيل الذي سبقه رضع مع الحليب كراهية الصهيونية
التي سلبت وقتلت وخططت ونفذت وحفرت في اعماقنا ابار العداء لها وتربينا على هدف هو استعادة
حقنا من بين أنيابها، لن يفهم هذا الجيل كيف ان الارض السليبة وهي الحقيقة الصلبة يمكننا
التنازل عنها مقابل السلام وهو وهم خداع.
فالناس عندما يفرض عليهم العقل الكاذب خداعه فانه يدفعهم الى الجنون، فليحذر عقلاؤنا
العرب.
